نتنياهو وأقباط المهجر يخططان لضرب "مرسى"
قال الكاتب المعروف فهمى هويدى إن بعض الغلاة من أقباط المهجر ارتبطوا
برموز الحركة الصهيونية في الولايات المتحدة، في مسعى منهم لمقاطعة النظام
المصري بعد الثورة، بعد المرارة التي تستشعرها القيادة الإسرائيلية إزاء
ثورة يناير.
وطالب هويدى، أجهزة سيادية -لم يسمها- بأن تكون أفضل
منا وعيا وأكثر انتباها وتحسبا لدور الأصابع الإسرائيلية، التي لا يشك عاقل
أنها لا تقف متفرجة على ما يجري في مصر، حتى إذا وجدت أن عراك "الإخوة
الأعداء" يحقق لها بعض ما تريد .........................نفادى
من شعر صالح سرية المتهم الاول في قضية الفنية العسكريه وهو اول تنظيم جهاد في مصر
كتبها قبل إعدامه ...على جدار الزنزانة, كلمات وأبيات الشهيد / صالح سرية.
بسم الله الرحمن الرحيم كتبها قبل إعدامه ...على جدار الزنزانة, كلمات وأبيات الشهيد / صالح سرية. أحد حملة الدعوة في قطاع غزة يعمل دهاناً شاء الله أن يدهن بيت رجل
معين وكان الشاب يوصل للرجل النشرات والمجلة أثناء فترة طلاء البيت .
عندما عرف الرجل في بداية الأمر أن هذا الشاب من حزب التحرير قال للشاب : يآآآآه ..أنت من حزب التحرير؟!؟!
وبعد حوار دار بينهما قص الرجل الكبير على حامل الدعوة الشاب قصته :
كان الرجل الكبير في شبابه يدرس في مصر وقد كان من جماعة التكفير والهجرة
وقد أعتقل في يوم من الأيام عند السلطات المصرية في سجن القلعة ( سجن قلعة
محمد على ) وقد قدر الله أن يسجن الرجل في زنزانة رقم 40 عندما دخل هذا
الرجل الى الزنزانة وجد على جدار الزنزانة كتابات وأبيات شعر ورايات فتفاجأ
وإنطبعت صورة الجدار في ذهن الرجل حتى يوم أن كبر وإلتقى حامل الدعوة
الشاب فأحضر ورقة وكتب فيها ما رآه على الجدار كأنه رآه بالأمس على حد قول
الرجل
وقد كتب الرجل على الورقة التالي:
في زنازين قلعة محمد على ، وخاصة في زنزانة رقم ( 40 ) المكونة من ثلاث
جدران فقط حيث يقطعها بيت الدرج من القطر قبع الشهيد / صالح سرية من القدس
وكان يتعلم في الكلية الفنية العسكرية بالاسكندرية ، وألقي القبض عليه عام
1974 م بتهمة تكوين تنظيم تابع لحزب التحرير بنية الاطاحة بحكم السادات.
كان مكتوبا على جدار حائط الزنزانة الشمالي أبيات غير مرتبة من الملحمة الشعرية:
أقري العدا من لحمهم أشـــــلاء ****** وأذيقهم كأس الردى لا مــــاء
وأطبهم بالقتل أو أحييــــــــــــهم ****** بالأسر لا موتى ولا أحيـــــاء
بمجرب في الحرب يكره غمـــده ****** ماض كسيف المسلمين مضاء
ومهاجر في الله ودع أهلـــــــــه ****** لم يلتفت يوم الفـــــــراق وراء
ألقى ثقال الأرض عن أكتافـــــه ****** ورمى الهوى لما أراد سمــاء
ومضى كأن الأرض لم يولد بها ****** ولم يعرف بها رفقــــــــــــــــاء
الله أكبر يوم يزحف جيشــــــــنا ****** صوب المدينة يقطع البيــــداء
اليوم يوم السيف إن تضرب به ****** أثخن وإن تنذر فلا إرجــــــــاء
راياتنا سود كراية أحمــــــــــــد ****** لكنها عادت إذن حمـــــــــــراء
يا سائلي عن مصعب ... سيجيب عن سؤلٍ علم
ترك الغنى و لنفسه ... أغنى من البحر الخضم ..
من أجل عشق عقيدة ... و بنفصف ثوب قد ختم ..
أوما رأيتم خالداً ... ذلت لصارمه العجم
أو طارقاً يا سائلي ... عن سعد حطام الصنم ..
قلي بربك يا أخي ... ممن قريش تنتقم ..
هذي سمية مزقت ... و بحربة الباغي الأذم ..
هزئت بفرعون الذي ... قد حار و استعصى الكلم
ما أعجب العشق الذي ... جعل المعذب يبتسم
يا صاحي هذا بلال من ... عرفته رمضاء الحرم
بالسوط يضرب بالقفا ... و الصخر يا صحبي صمم
صبر الهزبر لأنه ... عشق الهدى و البيع تم
هذي مصارع عشقهم ... قرباتهم لله دم آهٍ لذلة أمةٍ ... ضحكت لغفلتها أمم ..
ما صانها أحفادها ... كلا و لم يرعوا ذمم
تركوا النزال لأنهم ... لم يألفوا عشق القمم
ملك الطغاة عرينها ... اذ غاب حيدرها الأشم ..
يا أمتي ذهب اللذون ... بعشقهم سادوا الأمم
عشقوا العقيده أرخصوا ... روحاً و نفسا لم تضم
يا أمتي فلترقبي ... فجراً يبيد لك الظلم
نبرات شعري سطرت ... لمداد حبري و القلم ..